يشكّل الديوان الملكي الهاشمي، المعروف تاريخياً باسم "المقرّ"، حلقة الوصل بين جلالة الملك، ومؤسسات الدولة والمواطنين، وهو الجهة الرسمية التي تشرف على إعداد وتنفيذ نشاطات جلالة الملك المحلية والخارجية، وتنفيذ ومتابعة المبادرات الملَكية المختلفة السياسية والاقتصادية والتنموية.

وللديوان الملَكي الهاشمي دور اجتماعيّ مهمّ عبر الخدمات المتنوعة التي يقدمها للمواطنين.

ويتم تقديم موازنة الديوان الملكي الهاشمي كجزء من موازنة الدولة إلى مجلس الأمة، حيث تناقشها لجانه المالية، وتُقرّهما اللجنتان الماليتان في مجلسَي النواب والأعيان وفق الإجراءات الدستورية.

رئيس الديوان الملكي الهاشمي

ولد معالي السيد يوسف حسن يوسف العيسوي بتاريخ 26/10/1942.

بدأ العيسوي حياته المهنية بالانتساب لصفوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي عام 1958، حيث تدرج في المواقع والرتب العسكرية حتى رتبة عقيد.

خلال خدمته في صفوف القوات المسلحة، شغل العيسوي عددا من المناصب، حيث خدم في الملحقية العسكرية في دمشق وبيروت، بعد ذلك انتقل لاستحداث دائرة الملحق العسكري الأردني في سلطنة عُمان وخدم فيها، ليشغل بعدها منصب مستشار عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الإدارية.

بعد ذلك انتقل العيسوي منتدبا من القوات المسلحة إلى الديوان الملكي الهاشمي عام 1993 مديرا للدائرة الإدارية، وانتقل بعدها من النظام العسكري إلى النظام المدني. شغل العيسوي عدة مناصب في الديوان الملكي، كان آخرها عام 2018، حين صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيينه رئيسا للديوان الملكي الهاشمي.

خلال سنوات خدمته حصل العيسوي على عدد من الأوسمة والشارات المدنية والعسكرية من الأردن وعدد من دول العالم من أبرزها: وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، وسام الأرز الوطني بدرجة فارس (لبنان)، وسام السلامة (عُمان). بالإضافة إلى شارة وميدالية قمة الوفاق والاتفاق، شارة الكفاءة الإدارية والفنية، وشارة تقدير الخدمة المخلصة.