يروي جلالة الملك عبدالله الثاني في كتابه "فرصتنا الأخيرة.. البحث عن السلام في زمن الخطر" أن واحدا من أكثر الأحلام التي كانت تشغله في بدايات عهده توفير التعليم النوعي للموهوبين الأردنيين، وتحقيق العدالة في التعليم، وتمكين الأطفال والشباب الموهوبين من الوصول إلى فرص متكافئة.
بعد أقل من شهرين على تولّيه سلطاته الدستورية، كان جلالة الملك عبدالله الثاني في 28 نيسان 1999 بين أبناء معان في أول زيارة شعبية يقوم بها للمدينة التي شهدت النواة
بقيت العقبة على مدى عقود طويلة منطقة مهمة وذات ميزات استراتيجية عالية القيمة، لكن معظم تلك الميزات لم تكن مستغلّة، وفي عام 2001 تحولت العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة بموجب إحدى مبادرات الفكر الاقتصادي والتنموي الجديد
بدأ مشروع تطوير منطقة العبدلي عام 2004 بشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو مشروع متعدد الاستخدامات يهدف إلى إنشاء نواة مركزية جديدة لمدينة عمّان المعاصرة.
في ظهيرة يوم 26 تموز 2006 بينما كانت الحرب مستعرة على لبنان جراء العدوان الإسرائيلي وبيروت محاصرة بالنار والحديد وقد خرج مطارها المدني الوحيد عن الخدمة على إثر القصف، كان جلالة الملك عبدالله الثاني يلقي كلمة في افتتاح "ملتقى كلنا الأردن"،
استطاعت صناعة الدواء الأردنية خلال العقدين الماضيين الانتقال من صناعة محلية إلى صناعة عالمية تتمتع بجودة كبيرة، وقدرة على المنافسة، وسمعة مرموقة.
بتوجيه ملكي، حُوِّلَ الموقع المنوي إشغاله من قِبل القيادة العامة للقوات المسلحة على طريق مدينة الحسين الطبية إلى مجمع حديث للأعمال، ثم إلى منطقة تنموية أُتبعت إلى هيئة المناطق التنموية عام 2010.
الأردني هو الذي يعتز بهويته الأردنية وبانتمائه الحقيقي لهذا الوطن.. الأردني هو الذي يقدم مصلحة الأردن على كل المصالح والاعتبارات.. الأردني هو الذي عندما يمر الوطن بظروف صعبة أو استثنائية يسمو بكرامته وانتمائه على كل مصلحة شخصية أو حزبية أو جهوية، ويقف إلى جانب الوطن في مواجهة كل التحديات.
بقيت صناعة الألبسة والجلدية تنمو ببطء رغم أنها قطاع له تاريخه في الأردن؛ فأول مصنع للألبسة يعود إلى عام 1949. وشكّل الانفتاح الاقتصادي الذي شهده الأردن منذ عام 2000 نافذة حقيقية لنمو هذه الصناعة التي حققت قفزة نوعية بعد انضمام الأردن
زار جلالة الملك عبدالله الثاني في بداية عهده عددا من المؤسسات المعنية بتقديم الخدمات للمواطنين متخفّياً؛ فظهر في قسم الطوارئ بأحد المستشفيات على هيئة مسنّ، وتجوّل في دائرة الأراضي والمساحة، واصطفّ بين المراجعين لدائرة شؤون المرضى في الديوان الملكي الهاشمي.
خلال زياراته المتكررة للمحافظات والبلدات والقرى والبوادي الأردنية والمخيمات، لاحظ جلالة الملك، في بداية عهده