الهاشميون والقدس
الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
منذ عام 1917، تحفظ وصاية الملوك الهاشميين على المقدسات في القدس الحقوق الدينية للمسلمين والمسيحيين في القدس وتضمنها، كما تحافظ على هوية المقدسات وسلامتها.
وورث جلالة الملك عبدالله الثاني الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس عن أجداده الهاشميين، بدءاً بجد جده، الشريف الحسين بن علي. وعندما أعلن المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، قرار فكّ ارتباط الأردن بالضفة الغربية عام 1988، استثنى بشكل خاص المقدسات وأملاك الوقف في القدس الشرقية من القرار، وبالتالي، أبقى على الوصاية الهاشمية.