لحظات تاريخية في مخاطبة العالم
لم يحظَ زعيم في المنطقة بما ناله جلالة الملك عبدالله الثاني من تقدير لجهوده في حوار الحضارات والأديان والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ونشر أفكار التسامح والوئام وحقوق الإنسان والدفاع عن صورة الإسلام. وتُرجم هذا التقدير عبر سلسلة من الجوائز العالمية التي مُنحت للملك من مؤسسات وأكاديميات ومدن ومن اتجاهات متعددة.
2003
منحت جمعية السوربون الفرنسية للسياسة الدولية ومجلة "السياسة الدولية" في باريس جائزتها العالمية لجلالة الملك تقديرا لشجاعته ورؤيته لمستقبل الشرق الأوسط.
2004
تسلم جلالة الملك جائزة الطبق الذهبي للإنجاز التي تقدمها أكاديمية الإنجاز الأميركية تقديرا للمتميزين في حقول السياسة والعلوم، والأعمال والإبداع الأدبي والفني.
2005
منحه مجلس مدينة أثينا وسامَ الاستحقاق الذهبي لمدينة أثينا تقديراً لمبادراته في تشجيع الحوار بين الأديان وبين الثقافات.
2006
قرر مجلس أمناء مؤسسة القديس أندريه المدعو الأول ومركز مجد روسيا القومي منح جلالة الملك الجائزة التي تحمل اسم القديس أندريه لمساهماته في حوار الحضارات، ولأنه "الرجل الذي تتحقق فكرة حوار الحضارات على يديه في الشرق الأوسط" وفقاً للجنة المانحة للجائزة.
2016
تسلّم جلالة الملك في مدينة مونستر الألمانية جائزة ويستفاليا للسلام، تقديرا لجهوده في إحلال السلام العالمي، وتعزيز مساعي الاستقرار والأمن لشعوب العالم.
2018
تسلّم جلالة الملك جائزة مؤسسة جون تمبلتون في واشنطن، تقديرا لجهوده في تحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحماية الحريات الدينية.
2019
مُنِحت جائزة مصباح السلام (Lamp of Peace) لجلالة الملك بمدينة أسيزي الإيطالية، تقديرا لجهوده في تعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم. كما تسلم جلالته جائزة "رجل الدولة-الباحث" من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في العام نفسه.
2022
تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك رانيا العبدالله جائزة "الطريق إلى السلام" (Path to Peace) من مؤسسة "الطريق إلى السلام" التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة، تقديرا لدور جلالتيهما في تشجيع الحوار والوئام بين الأديان، وتعزيز فرص تحقيق السلام، وجهود الأردن الإنسانية في استضافة اللاجئين. كما تسلم جلالتاهما في نفس العام جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، تقديرا لجهودهما المبذولة في تعزيز الأخوّة الإنسانية واحترام التنوع والتعايش السلمي.