مجمع الملك الحسين للأعمال
بتوجيه ملكي، حُوِّلَ الموقع المنوي إشغاله من قِبل القيادة العامة للقوات المسلحة على طريق مدينة الحسين الطبية إلى مجمع حديث للأعمال، ثم إلى منطقة تنموية أُتبعت إلى هيئة المناطق التنموية عام 2010.
بدأت المرحلة الأولى في إنشاء مجمع الملك الحسين للأعمال عام 2005، وانتهت عام 2008، وشملت مباني بمساحة 60 ألف متر مربع إلى جانب مرافق خدمية أخرى مثل الخدمات التجارية.
يجسّد المجمع بيئة متكاملة للأعمال توفر للعديد من الشركات الرائدة المحلية والعالمية والشركات الناشئة مناخا مهنيا آمنا. إذ يتضمن مساحات مكتبية جاهزة، ومرافق متميزة للأعمال مجهَّزة بشكل متكامل من حيث البنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومدرج للمؤتمرات، ومركز لحفظ المعلومات، ومرافق تجارية متعددة الاستخدامات.
وهو إلى جانب ذلك يتمتع بأعلى معايير الأمن والحماية، وأحدث شبكات البنية التحتية لتقنية المعلومات، بالإضافة إلى منظومة من الإعفاءات الضريبية والحوافز الاستثمارية.
ويضم مجمع الملك الحسين للأعمال 295 شركة ناشئة و65 شركة محلية و14 شركة إقليمية و19 شركة عالمية تعمل في قطاعات مختلفة، وتوظف نحو 7 آلاف شخص.
وتتشابه قصة مجمع الأعمال مع قصة منطقة العبدلي، فالأخيرة كانت معسكرات للجيش أقيمت في عقود لم تكن المنطقة فيها جزءا من التوسع العمراني، فأراد جلالة الملك أن تكون منطقة اقتصادية توفر الفرص وتضيف طابعا جديدا وعصريا لعمّان. وكذلك الأمر بالنسبة لمجمع الأعمال، الذي رأى جلالته فيه فرصة أخرى لمنطقة توفر خدمات متقدمة لشركات اقتصادية محلية وعالمية تعتمد الابتكار والإبداع.